كل الدنيا
أهلا وسهلا
أخي الزائر أختي الزائرة في منتدى كل الدنيا
ندعوك للتسجيل معنا في منتدانا الحبيب لتجد الصحبة الطيبة
والكلمة الحرة والابداع والمعرفة والترفيــــــه
كل الدنيا
أهلا وسهلا
أخي الزائر أختي الزائرة في منتدى كل الدنيا
ندعوك للتسجيل معنا في منتدانا الحبيب لتجد الصحبة الطيبة
والكلمة الحرة والابداع والمعرفة والترفيــــــه
كل الدنيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بــ زائر في كل الدنيا نورتنا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
العلاقة بين سوء الخلق و الحرمان من بركة العلم C5c3bc2104
العلاقة بين سوء الخلق و الحرمان من بركة العلم 97562654
العلاقة بين سوء الخلق و الحرمان من بركة العلم 95739774
العلاقة بين سوء الخلق و الحرمان من بركة العلم Auacac10

 

 العلاقة بين سوء الخلق و الحرمان من بركة العلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كل الدنيا
الإدارة العامة
الإدارة العامة
كل الدنيا


العمر : 48
تاريخ التسجيل : 08/07/2011
عدد المساهمات : 1072

العلاقة بين سوء الخلق و الحرمان من بركة العلم Empty
مُساهمةموضوع: العلاقة بين سوء الخلق و الحرمان من بركة العلم   العلاقة بين سوء الخلق و الحرمان من بركة العلم I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 30, 2011 2:26 pm

بسم الله الرحمن الرحيم











مقتطف من صيد الخاطر لابن
الجوزي










اعلم أنه لا يتكبر إلا من استعظم نفسه
، ولا يستعظمها إلا وهو يعتقد لها صفة من صفات الكمال ، وجماع ذلك يرجع



إلى كمال ديني أو دنيوي ،


فالديني هو العلم والعمل
،
والدنيوي هوالنسب والجمال
والقوة والمال وكثرة الأنصار ،










فهذه سبعة أسباب :











الأول : العلم ،وما أسرع الكبر إلى بعض
العلماء فلا يلبث أن يستشعر في نفسه كمال العلم فيستعظم نفسه ويستحقر الناس
ويستجهلهم ويستخدم من خالطه منهم .



وقد يرى نفسه عند الله تعالى أعلى
وأفضل منهم فيخاف عليهم أكثر مما يخاف على نفسه ، ويرجو لنفسه أكثر مما يرجو لهم ،









وسبب كبره بالعلم أمران :











أحدهما : أن يكون اشتغاله بما يسمى علما وليس
علما في الحقيقة ، فإن العلم الحقيقي ما يعرف به العبد ربه ونفسه وخطر أمره في
لقاء الله والحجاب منه ، وهذا يورث الخشية والتواضع دون الكبر ، قال تعالى : (إنما يخشى
الله من عباده العلماء
) [فاطر : 28] .









ثانيهما : أن يخوض في العلم ، وهو خبيث الدخلة
رديء النفس سيئ الأخلاق ، فإنه لم يشتغل أولا بتهذيب نفسه وتزكية قلبه بأنواع
المجاهدات فبقي خبيث الجوهر ، فإذا خاض في العلم صادف العلم من قلبه منزلا خبيثا
فلم يطب ثمره ولم يظهر في الخير أثره ،



وقد ضرب «وهب» لهذا مثلا فقال : العلم
كالغيث ينزل من السماء حلوا صافيا فتشربه الأشجار بعروقها فتحوله على قدر طعومها
فيزداد المر مرارة والحلو حلاوة ، فكذلك العلم يحفظه الرجال فتحوله على قدر هممها
وأهوائها ، فيزيد المتكبر كبرا والمتواضع تواضعا ،وهذا ؛ لأن من كانت همته الكبر
هو جاهل فإذا حفظ العلم وجد ما يتكبر به فازداد كبرا ، وإذا كان الرجل خائفا مع
علمه فازداد علما علم أن الحجة قد تأكدت عليه فيزداد خوفا .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العلاقة بين سوء الخلق و الحرمان من بركة العلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعريف الأدب عند أهل العلم.
» معجزة قرانية اثبتها العلم الحديث للأية 26 من سورة البقرة بالصور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كل الدنيا :: القسم الإسلامي :: إسلاميات-
انتقل الى: