كل الدنيا
أهلا وسهلا
أخي الزائر أختي الزائرة في منتدى كل الدنيا
ندعوك للتسجيل معنا في منتدانا الحبيب لتجد الصحبة الطيبة
والكلمة الحرة والابداع والمعرفة والترفيــــــه
كل الدنيا
أهلا وسهلا
أخي الزائر أختي الزائرة في منتدى كل الدنيا
ندعوك للتسجيل معنا في منتدانا الحبيب لتجد الصحبة الطيبة
والكلمة الحرة والابداع والمعرفة والترفيــــــه
كل الدنيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بــ زائر في كل الدنيا نورتنا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً  C5c3bc2104
 وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً  97562654
 وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً  95739774
 وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً  Auacac10

 

  وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
TAREK
عضو فعال
عضو فعال
TAREK


تاريخ التسجيل : 04/04/2012
عدد المساهمات : 194

 وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً  Empty
مُساهمةموضوع: وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً     وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً  I_icon_minitimeالخميس أبريل 12, 2012 11:31 pm

الصبر في اللغة معناه: حبس النفس وتثبيتها، وضدُّه: الجزع. قال تعالى:﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ﴾(الكهف:28). أي: احبسها وثبتها. وهو نوعان: صبر على المكروه، وصبر عن المحبوب. والأول يعدَّى إلى المفعول بـ{ على }، والثاني بـ{عن }. تقول: صبرت على ما أكره. وصبرت عمَّا أحب. والأول هو الأكثر استعمالاً، ومنه قوله تعالى:﴿ وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً﴾(المزّمِّل:10).


وقال تعالى في مدح الصابرين:﴿ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾ (البقرة:177). وقال تعالى:﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾(الزمر:10).

وقول لقمان يوصي ابنه:﴿ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾(لقمان:17) هو أمر بالصبر على ما يصيبه من المحن جميعها دون تخصيص. وقوله:﴿ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ إشارة إلى ما تقدم، ممَّا نهاه عنه، وأمره به، ويدخل فيه الأمر بالصبر على المحن كلها.

وأما قوله تعالى:﴿ وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾(الشورى:43) فهو حثٌّ على الصبر على المكروه، والمغفرة لمن تسبب فيه، وأكَّد ذلك بقوله:﴿ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾. أي: إن الصبر على أذى الغير، والمغفرة لمن عزم الأمور؛ كقوله تعالى:﴿ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى (البقرة:237). وقوله تعالى:﴿ وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾(الشورى:40). وهذا إذا كان الجاني نادمًا مقلعًا. أما إذا كان الجاني مصرًّا على البغي، فالأفضل الانتصار منه، بدليل الآية قبلها، وهي قوله تعالى:﴿ وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ﴾(الشورى:41)؛ فإن هذا يقتضي إباحة الانتصار من الجاني.

وقيل: سَبَّ رجلٌ آخرَ في مجلس الحسن، فكان المسبوبُ يكظم ويعرق، ويمسح العرق، ثم قام فتلا الآية:﴿ وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾، فقال الحسن: عَقِلَها، والله، وفهمها! لِمَ هذه ضيَّعها الجاهلون ؟!

وأما { اللام } في قوله تعالى:﴿ وَلَمَنِ انتَصَرَ ﴾(الشورى:41)، وقوله تعالى:﴿ وَلَمَن صَبَرَ ﴾(الشورى:43) فهي مثل { اللام }، التي في قوله تعالى:﴿لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (آل عمران:157). وقوله تعالى:﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ واتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّه خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ﴾(البقرة:103).

ويجوز في هذه { اللام } أن تكون الموطِّئة لقسم محذوف، و{ مَنْ } شرطية، وجواب القسم في الأول قوله تعالى:﴿ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ(الشورى:41)، وفي الثاني قوله تعالى:﴿ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾. وجواب الشرط محذوف، لدلالة جواب القسم عليه.

ويجوز أن تكون { اللام } لام الابتداء، و{ مَنْ } موصولة في موضع المبتدأ، والخبر في الأول قوله تعالى:﴿ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ ، وفي الثاني قوله تعالى:﴿ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾. والإشارة بـ{ ذلك } إلى ما يفهم من مصدر{ صبر وغفر }، والعائد على الموصول المبتدأ من الخبر محذوف. أي: إن ذلك منه { لمن عزم الأمور }، لدلالة المعنى عليه.

وخبر الموصول يجوز اقترانه بـ{ الفاء }، لشبهه بالشرط في دلالته على الإبهام. ويجوز عدم اقترانه بها. والفرق بين الموضعين: أنك إذا قلت:{ مَنْ يأتيني فله درهم }، استحق الدرهم بمجرد إتيانه. وذلك بخلاف قولك:{ مَنْ يأتيني إن له درهمًا }.

فإذا تأملت ذلك، تبيَّن لك أنه لا وجه للمقارنة بين قوله تعالى:﴿ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾(لقمان:17)، وقوله تعالى:﴿ وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾(الشورى:43)؛ لأن الأول أمرٌ بالصبر على المصائب، والثاني حثٌّ على الصبر عليها، وكلاهما من عزم الأمور.. قال تعالى:﴿ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ﴾(الأحقاف:35). فالصبر في الآيتين صبر واحد.. وإذا كانت الآية الثانية قد أكِّدت بـ{ إن }، وبـ{اللام }، دون الآية الأولى، فلأنها جمعت بين الصبر، والمغفرة؛ ولأنها جاءت مؤكَّدة بـ{ اللام } في أولها:{ لَمَنْ صَبَرَ وغَفَرَ }. ونحو ذلك قوله تعالى:﴿إِذَا
جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ
الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴾
(المنافقون:1).

ومن المعلوم في علم البلاغة أن للمخاطب ثلاث حالات عندما يُلقَى إليه خبرٌ مَّا:

أولها: أن يكون خالي الذهن من الحكم. وفي هذه الحالة يلقَى إليه الخبر خاليًا من التوكيد. ويسمى هذا الضرب من الخبر ابتدائيًا.

وثانيها: أن يكون مترددًا في الحكم، طالبًا أن يصل إلى اليقين في معرفته. وفي هذه الحالة يحسن توكيده له، ليتمكن من نفسه. ويسمى هذا الضرب طلبيًّا.

وثالثها: أن يكون منكرًا له. وفي هذه الحالة يجب أن يؤكد الخبر بمؤكِّد، أو أكثرَ، على حسب إنكاره قوةً وضعفًا. ويسمى هذا الضرب إنكاريًا.

ومثال الحالة الأولى قولك للمؤمن: محمد رسول الله .. ومثال الحالة الثانية قولك للمتردد في إيمانه: إن محمدًا رسول الله.. ومثال الحالة الثالثة قولك للمنكر الخالي من الإيمان: إن محمدًا لرسول الله.. والله إن محمدًا لرسول الله.

وعلى الحالة الثانية يقاس قوله تعالى:﴿ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾(لقمان:17).. وعلى الحالة الثالثة يقاس قوله تعالى:﴿ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾(الشورى:43).
[/right]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كل الدنيا :: القسم الإسلامي :: منتدى الاعجاز القرآني-
انتقل الى: