كل الدنيا
أهلا وسهلا
أخي الزائر أختي الزائرة في منتدى كل الدنيا
ندعوك للتسجيل معنا في منتدانا الحبيب لتجد الصحبة الطيبة
والكلمة الحرة والابداع والمعرفة والترفيــــــه
كل الدنيا
أهلا وسهلا
أخي الزائر أختي الزائرة في منتدى كل الدنيا
ندعوك للتسجيل معنا في منتدانا الحبيب لتجد الصحبة الطيبة
والكلمة الحرة والابداع والمعرفة والترفيــــــه
كل الدنيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بــ زائر في كل الدنيا نورتنا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ C5c3bc2104
بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ 97562654
بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ 95739774
بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ Auacac10

 

 بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كل الدنيا
الإدارة العامة
الإدارة العامة
كل الدنيا


العمر : 48
تاريخ التسجيل : 08/07/2011
عدد المساهمات : 1072

بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ Empty
مُساهمةموضوع: بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ   بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ I_icon_minitimeالأحد أبريل 15, 2012 8:18 am

اقتباس :
{بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ} [الدخان: 9]

أ. د. زيد العيص


موقع الألوكة

هذا جانب من وصف الله -تعالى- لحالة الكافرين، فهم في حقيقة الأمر قوم غير جادين، حتى في مبدأ إيمانهم بوجود خالق للسموات والأرض، فقولهم مجرد كلام، لا حقيقة له، ولا أثر إيجابي، ولهذا فضح الله -تعالى- أمرهم حين قال: {بَلْ هُمْ}، فذكر "بل"؛ لإبطال زعمهم أنهم مؤمنون بإله خالق.

إن حالة الكافرين تتلخَّص بأنهم اشتغلوا عن النظر في الأدلة والبراهين التي تزيل عنهم الشك، وتقودهم إلى الهداية، اشتغلوا عن هذا بالهزء واللعب، النابع أصلًا من شكِّهم في وجود الله، وشكهم في صدق الأنبياء.

وجملة {يَلْعَبُونَ}: حال من ضمير {هُمْ}، كأن اللعب صار حالة دائمة لهم في حياتهم، ترى ظاهرة في كل ما يصدر عنهم.

إن قومًا جعلوا حياتهم لعبًا وسخرية وشكًّا، ليس لهم إلا الوعيدُ والتهديد؛ ولهذا قال الله -تعالى- بعد الآية السالفة: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ} [الدخان: 10-11]، فهذا وعيد من الله - تعالى - لهم، وقُصد منه وعد للرسول - صلى الله عليه وسلم – بالانتقام له منهم؛ أي: انتظر يا محمد، والارتقاب يكون في الانتظار عند قرب حصول الشيء المرتقب، المتحقق وقوعه، فهو وعيد وتهديد يصاحبه تثبيت للرسول -صلى الله عليه وسلم-.

هذا الوعيد الشديد للكافرين في كل زمان ومكان، ينبغي للمسلمين استحضاره وهم يواجهون هذه الحملةَ الشرسة، التي تسعى للنيل من ثوابت الأمة، والتطاول على مقام النبوة، إن وعد الله -تعالى- ووعيده حاضران في أرض المعركة، وهو ما يجب على المسلمين تذكُّره دائمًا.

إن صور العذاب كثيرة، ومظاهره متعددة، فقد سلط الله -تعالى- على قوم فرعون تسعةَ أنواع من العذاب، وإن المتابِع لأحوال الكافرين اليوم، لَيجدُ أنواعًا كثيرة من العذاب متجددة، وهي كلها من العذاب الأدنى، الذي يسبق العذاب الأكبر.

إن المسلم عندما يستحضر هذه المعانيَ، يشعر بالطمأنينة تملأ قلبَه، ويرتقب وهو ساكن النفس، هادئ الأعصاب، وعدَ الله -تعالى- بالانتقام لرسوله -صلى الله عليه وسلم- ولا ينبغي أن يشغل نفسه بأسئلة من أمثال: متى؟ وكيف؟ وأين؟ وكم؟ وأنَّى؟ وهذه الأسئلة ينبغي أن تتوارى كلها في ثنايا وعد الله -تعالى- الذي لا يخلف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كل الدنيا :: القسم الإسلامي :: العلوم الشرعية-
انتقل الى: