نور الإشراف العام
تاريخ التسجيل : 13/07/2011 عدد المساهمات : 229
| موضوع: نص التحقيقات مع صفوت الشريف فى موقعة الجمل الأربعاء يوليو 20, 2011 5:07 pm | |
| [b]الشروق) تنشر نص التحقيقات مع صفوت الشريف فى موقعة الجمل[/b] حصلت «الشروق» على نص التحقيقات مع صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطنى المنحل ورئيس مجلس الشورى المنحل فى القضية رقم 2506 لسنة 2001 جنايات قصر النيل المعروفة إعلاميا بـ«موقعة الجمل»، والمحال على ذمتها 25 شخصا من قيادات ورموز الحزب الوطنى، وبعض نواب مجلسى الشعب والشورى المنحلين إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد والتحريض على قتل المتظاهرين بميدان التحرير يومى 2 و3 فبراير 2011، حيث نسبت هيئة التحقيق القضائية للمتهمين، وعلى رأسهم أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب المنحل، وعائشة عبدالهادى وزيرة القوى العاملة السابقة ومرتضى منصور رئيس نادى الزمالك الأسبق، وماجد الشربينى،القيادى بالحزب الوطنى، ورجل الأعمال محمد أبوالعينين، وإبراهيم كامل بالإضافة إلى الشريف وآخرين اشتراكهم فى الواقعة، أثبتت التحقيقات أن الشريف هو العقل المدبر لفكرة خروج المظاهرات لتأييد الرئيس السابق، وأنه اتصل هاتفيا مع جميع قيادات وأعضاء الحزب المنحل من أعضاء مجلسى الشعب والشورى المنحلين، وأمرهم بتنظيم تلك المظاهرات ولو أدى الأمر الاشتباك مع المعارضين للرئيس «الثوار»، وأن تطور الأمر لسحقهم وقتلهم يفعلوا. وحضر صفوت الشريف أمام المستشار محمود السبروت رئيس هيئة التحقيق القضائية المنتدبة من وزير العدل، وبعد أن سأله عن بياناته الشخصية وجه إليه الأسئلة، التى تنسب له الاتهامات الخاصة بموقعة الجمل، ومعظم الأسئلة رد عليها الشريف بالنفى. وحين سأله قاضى: ما قولك فيما هو منسوب إليك فى الاشتراك والتحريض والاتفاق والمساعدة مع بعض زملاء الحزب الوطنى والخارجين عن القانون مستخدمين القوة والعنف والترويع بغرض الاعتداء على المتظاهرين السلميين فى ميدان التحرير وقتل عدد من المتظاهرين مع سبق الإصرار المقترن بجناية أخرى «القتل والشروع فى القتل»، فرد الشريف قائلا: ذلك لم يحدث أبدا، وأنا لم ألتق أى شخص، وليس لى معرفة بأى واقعة من الوقائع المذكورة ومستعد لمواجهة أى شخص يثبت عكس ذلك. وواجه المحقق صفوت الشريف بأقوال ماجد الشربينى القيادى بالحزب الوطنى المنحل والمتهم فى القضية، حيث إنه ذكر فى التحقيقات أنك «الشريف» اتصلت بقيادات الحزب يوم الثلاثاء 1 فبراير، وطلبت منهم الخروج لتنظيم مظاهرات تؤيد الرئيس السابق، فرد الشريف بالنفى قائلا إنه لم يطلب ذلك وأن الشربينى أخبره بأن هناك دعوات على شبكة الإنترنت للتظاهر فى ميدان مصطفى محمود فقال له إن هذه الدعوة وجهها إبراهيم كامل عضو الأمانة العامة للحزب وإن كامل لم يستشرنى، ولم يستشر أحدا من أمانة المكتب بالحزب الوطنى فى هذا الموضوع ولم يأخذ رأينا «قيادات الحزب» فى تنظيم هذه الوقفة التى تؤيد الرئيس السابق. وواصل الشريف قائلا إنه فوجئ بإبراهيم كامل يظهر على شاشة التليفزيون يدعو لمظاهرة تؤيد الرئيس السابق فقمت بالاتصال به، وأخبرته بأن الحزب لم يشارك فى تنظيم هذه المظاهرة أو غيرها ومن يريد التوجه لميدان مصطفى محمود فليتوجه بصفته الشخصية وليس بصفته الحزبية. واتهم صفوت الشريف إبراهيم كامل بالخروج على الالتزام الحزبى، مؤكدا أنه لم يحدث أى اتصال بينهما، ولا يعلم لماذا وجه إبراهيم كامل الدعوة لتنظيم مظاهرة تؤيد الرئيس السابق دون أخذ رأى قيادات الحزب. وواجه المستشار محمود السبروت صفوت الشريف بأقوال اللواء فؤاد علام الضابط السابق بجهاز مباحث أمن الدولة المنحل والخبير الأمنى أثناء التحقيق معه، حيث قرر أنك «الشريف» أصدرت الدعوة لتنظيم مظاهرة لتأييد الرئيس السابق وقمت بتزويد المتظاهرين بالصور واللافتات والمنشورات لتأييد مبارك وإجهاض المظاهرات المعارضة له فى ميدان التحرير عن طريق الجمال والخيول والبلطجية حاملى السيوف والعصى، فرد الشريف بأن تلك الاتهامات باطلة وادعاء غير لائق. وأجاب الشريف على تأكيد علام بأن المظاهرة، التى خرجت من ميدان مصطفى محمود كانت من تنظيم الحزب، وأنها لم تكن تلقائية ولا عفوية، قائلا إنها كانت مظاهرة ضمت لاعبى المنتخب وشخصيات عامة وعائلات ومعظمهم لا ينتمى للحزب، وليس للحزب سيطرة عليهم، وأنا غير مسئول عما يقوله علام أو أى كاتب أو محلل سياسى. من ناحية أخرى رد الشريف بعبارة «الصحافة مليئة بالأكاذيب» عندما واجهه المحقق بأقوال الصحفى محمد عويس أثناء الإدلاء بشهادته، حيث قرر أنه كان من المشاركين فى المظاهرات بميدان التحرير، وأنهم تمكنوا من ضبط 39 بلطجيا سلموهم لقوات الجيش، وأن هؤلاء البلطجية أكدوا أن أعضاء وقيادات الحزب الوطنى أعطوا لكل واحد منهم 300 جنيه للاعتداء على المتظاهرين وإخلاء الميدان وأن من بين المحرضين صفوت الشريف. وقام المستشار السبروت فى نهاية جلسة التحقيق بمواجهة الشريف بأقوال الشهود التى وردت فى تقرير لجنة تقصى الحقائق، والتى أكدت أن قيادات وأعضاء الحزب الوطنى هم الذين دبروا وخططوا لموقعة الاعتداء على المتظاهرين يومى 2 و3 فبراير، فرد الشريف على التقارير قائلا إن من ذهب إلى ميدان التحرير ذهب من تلقاء نفسه ليعلن تأييده للرئيس الشرعى فى ذلك الوقت ولا أعرف غير ذلك. | |
|