أه والف أه . أه وألف أه راح خيرة شبابنا فى أعتداء غاشم أثناء افطارهم فى
احد ايام شهر رمضان شهداء كانوا يتناولون افطارهم بعد يوم من الصيام
والوقوف فى حر الشمس الحارقة فى هذا المكان الذى اعرفه جيدا والذى طالما
تناولت افطارى فيه فى اشهر رمضان فى فترة اواخر الثمانينات واوائل
التسعينات حيث كنت اعمل هناك قائدا لاحدى الوحدات الصغيرة اعرف الجنود
والضباط الذين كانو يخدمون معى كنا اسرة واحدة نأكل ونشرب معا ندافع عن
حدود بلدنا ليس لدينا وسيلة ترفيه الا الراديو الصغير نحمله جميعا فى
جيوبنا نستمع الى اخبار وطننا منه نضحى بأرواحنا فى سبيل بلادنا فى سبيل ان
يعيش ابنائنا وبناتنا مطمئنين لا نري أسرنا الا كل شهر مرة لا يوجد وسيلة
اتصال بهم الا عن طريق جهاز لاسلكى مخصص لكل فرد اتصال كل يومين رضينا
بحالنا حتى يتمتع باقى الشعب بالامان . هم كذلك يا اخوانى جنود وضباط فى
عمر الزهور اختارهم الله فى هذا الشهر الكريم لينالوا أشرف شهادة فيجدوا ما
وعدهم الله به يوم الدين فلا تمس النار اعينهم فقد باتوا يحرسون فى سبيل
الله . أفرحى أم الشهيد أفرح ابو الشهيد .
وعلى الجانب الاخر هل هناك من يأتى بحق الشهيد الذى راح غيلة وخسة ايا رئيس
مصر ايا وزير دفاع مصر ايا حكومة مصر ايا كل مواطن حر شريف يا ابناء بلدى
ما هو موقفكم الان وقد اغتالت ايدى الخسة والنذالة ابنائكم واخوانكم فى
ريعان شبابهم ماذا انتم فاعلون ان الدم المصرى غالى وأغلى من أى دم اخر لقد
كنت مقاطعا للتلفزيون تماما فى شهر رمضان واليوم شاهدت مهازل تعرض
فالمسلسلات والبرامج المستفذة تعرض ولا حياة لمن تنادى اللهم من بعض
القنوات التى تناقش الكارثة كموضوع عادى فهناك على قناة الجزيرة فى اتصال
هاتفى مع محمود الزهار احد اعضاء الحكومة المقالة بغزة ذكر سيادته بأن
الشعب الفلسطينى وحركة حماس تشجب هذا الحادث مع اسفه لغلق معبر رفح
والانفاق لان شعب حماس سيجوع ويجب على الحكومة المصرية بسرعة فتح المعبر
والانفاق هذا كل ما يهم سيادته نحن لسنا ضد الشعب الفلسطينى ولا ضد حرية
ابناءنا واخواننا فى غزة ولكن ان ثبت ان هناك تورط من عناصر منهم سيكون
هناك شيئ اخر . اما بالنسبة لاسرائيل فاذا كانت متورطة واشك فى هذا لانه
ليس من مصلحتها الدخول فى منازلات من اى نوع مع مصر وفى هذا التوقيت خاصة
بعد زيارة السيدة هيلارى لمصر واسرائيل لضبط الاداء للحكومتين والأتفاق على
ان تظل هذه المنطقة امنة لمصلحة الجميع بما فيها امريكا نفسها .أما
التحليل الادق ان جماعات وخلايا نائمة موجودة بسيناء قامت بعملها بعد 25
يناير 2011 وانتشرت وتسلل اليها بعض الجماعات الفلسطينية المتطرفة وبعض من
عناصر القاعدة لزعزعة الامن فى مصر واقامة فرقة بين مصر وقطاع غزة ومن
الممكن ان يمولها الموساد الاسرائيلى .
ما سبق تحليل ولا ادعى معرفة الحقيقة ولكن ايا ما كان الفاعل الحقيقى فأنى
أطلب من الرئيس مرسي ان يتخذ قرارا قويا تجاه الفاعل حتى لو وصل القرار
للحرب فلن يهان مصرى بعد الان وهذا ما قاله فى برنامجه الانتخابى كما ادعو
الشعب المصرى الى الالتفاف حول قواته المسلحة .
ايضا يجب اعلان الحداد وتنكيس الاعلام لمدة ثلاثة ايام على الاقل ويقوم
وزير الاعلام بانهاء المهزلة التلفزيونية هذه فورا كذلك يجب غلق حدودنا
الشرقية كاملة ودك جميع الانفاق التى تاتى الينا بالارهابيين المتطرفين
الذين لا يريدون الخير لمصر وشعبها أيضا اقول للرئيس لابد من مراجعة
اتفاقية السلام واضافة ملحق لها بالاتفاق مع الجانب الاسرائيلى والجانب
الامريكى بضرورة زيادة حجم القوات المكلفة بالتامين للحدود فى ظل هذه
الاختراقات المهينة لنا جميعا وليس للجيش فقط أخيرا وهو الاهم فى الوقت
الحاضر اطلاق يد الجيش والشرطة فى التعامل مع المجرمين الخارجين عن القانون
والارهابيين الذين يروعوا امن الوطن والمواطن وذلك بدون مراعاة لاى من
حقوق الانسان ولا غيره حتى لا تضيع مصر فالوطن فوق الحريات وحقوق الانسان
وكل المنظمات الحقوقية والجماعات والاحزاب وغيره .
هذا ان اردنا ان نحيا كراما .
رحم الله شهدائنا والهمنا جميعا الصبر وسنأخذ بثأركم ان شاء الله وحمى الله
مصرنا الغالية من اللذين يحقدون علينا ولايريدون الخير لنا .
وحسبنا الله ونعم الوكيل .
موضوع: أه والف أه 
الإثنين أغسطس 06, 2012 4:41 am
