بلغى البوليس يا زينب

قرأت لكم هذه القصة لشاب غلبان بيفكر فى الزواج
رغم انه شاب متعلم زى أخوىا وحبيبى حمادة قرنى لكن مش لاقى شغلانة لأن حال
البلد لا يسر عدو ولا حبيب والدنيا واقفة والحالة ضنك وسواد وعيشة ما يعلم
بيها الا ربنا .

ولنبدأ مع الشاب الذى يروى حكايته اقرأو معايا :

آخيرا وبعد طول عنــــاء قرر العبد لله اتخاذ قرار من شأنه ان يغير طريق حياتى بشكل جزرى ... لقد قررت ..

اتجوز !!


طبعا عريس زيى يعتبر لقطة لأى بنت ... يعنى تلاقى فيا مواصفات نادرا لما تلاقيها فى اى متقدم للزواج

فأنا على سبيل المثال لا الحصر طبعا ... عاطل + شحات + فقرى !!

اظن
ان دى مواصفات يصعب على اى عائلة تبحث عن النسب الأصيل ان تجدها فى غيرى
الا فيما ندر ... ومن هذا المبدأ فقد تشجعت لهذه الخطوة الجريئة


مبدئيا
كدة ... بم انى عاطل .. فأول حاجة هافكر فيها عشان اقدر اتجوز ... هى مصدر
اعتمد عليه للصرف على تكاليف هذا الفيلم ... وطبعا بدون تفكير لم اجد نفسى
الا وانا انطق اسم واحد فقط ... ابويا !!


بعد تكتكه ومخمخمة
لأيجاد طريقة للدخول بها لوالدى العزيز لأقناعة بالمسألة بدون خسائر مادية
او روحية ( مين روحية دى ؟!! ) ... جاء أخيرا اليوم الذى اخترته لأفاتحه
فيه بالموضوع ... ففى هذا اليوم استيقظت باكرا ... باكرا جدا ... قبل ان
يستيقظ اى شخص فى منزلنا الموقر ... وانتظرت كثيرا حتى استيقظ الوالد ( طلع
نومه تقيل اوى) !!
فتح والدى باب غرفته وهم بالخروج وهو يدعك بكلتا يديه فى عيناه ليجدنى فى وجهة مباشرة !!

ابويا
: حراماااااااى ... حرامااااااااااااااااى ... اطلبى البوليس يا زينب ...
يا زينااااااااااااااااااااب ... انا مش هاسيبك الا فى القسم يا نصاب .. هى
العملية ناقصة ... جاى تسرق غلابة يا أهبل ... طب روح اسرق المعلم سيد
اللى فوقينا .. اهو هاتلاقى عنده حاجات كتير تتسرق ... انما احنا هاتسرق من
عندنا ايه .. كباية شاى ولا رابطة بقدونس ... تعرف انا هاسلمك للبوليس مش
عشان انت نصاب لأ .. انا هاسلمك عشان انت اهبل ... عارف يعنى ايه اهبل ؟؟

انا محاولا التخلص من قبضة السيد الوالد : استنى يا زينب .. اوعى تقربى من التليفون ... يخربيت اللى يزعلك ... انا ابنك يا حاج !!
ابويا
: كداب انا ابنى صايع ومابيجيش البيت قبل الضهر ... العب غيرها يا نصاب
... يا حراااااااااااااااامى ... مش هاسيبك الا فى القسم !!

انا ممسكا بالنظارة : طب خد بس يا باشمهندس البس دى وركز كويس !!

ابويا
بعد ما لبس النضارة : ايه ده ؟!! ... انت ايه اللى مقعدك فى البيت الساعة
دى ... يبقى اكيد عملت مصيبة برة وجاى تستخبى هنا يا صايع ( وراح ماسك فيا
تانى ) .. المرة دى بقى انا اللى هاسلمك للبوليس بأيدى ... انتى لسه ما
اتصلتيش بالبوليس يا زينب ؟؟!!

امى : خلاص بقى يا حاج اهدى شوية خلينا نشوف فى ايه ... وانت يا مدعوق ... ايه اللى رجعك الساعة دى ؟!!!

انا : هو في ايه .. مش بيتنا ده بارضو ... ولا ده بيت السلاحف ... ولا ايه ؟!!

طرااااخ ( قلم على الهوا !! ) .. وراح قافش فى هدومى تانى !!

ابويا
: بيتك ؟؟ ... هو اللى زيك ليه بيت يا صايع .. ده السلاحف بتقعد فى بيتها
على طول ... انما انت برة البيت على طول يا متشرد ... آل سلاحف آل ... جاك
سلاحف نينجا لما تبقى ترميك فى بلاعة كهربا يا بعيد !!

انا بنرفزة : جرى ايه يا حاج ... ما تهدى شوية .. وشوفنى جايلك فى ايه ... الله ؟؟!!!

امى : خلاص خلاص يا حاج اقعد كدة وروق .. وشوف ابنك عايز ايه منك .. على ما أروح احضرلكوا الفطار ... ربنا يهدى سركوا ...

بعد
مرور ساعة او ازيد تقريبا من الشد والجذب ... تخللها الفطار المصرى الشهير
.. الفول وتوأمه الطعمية .. ثم كوباية الشاى بالنعناع البلدى ... تمت
السيطرة على والدى المبجل .. وهدأت الحرب المشتعلة وحصلنا على هدنة والحمد
لله !!


ابويا : أدينا يا سيدى فطرنا مع بعض على غير العادة ..
وحبسنا بكوباية الشاى كمان ... ممكن تقولى عايز ايه ... وايه اللى كان
موقفك قدام باب الاوضة من طلعة الشمس زى الحرامى اللى مخلص شغله وماشى كدة
؟!!

انا : شوف يا حاج ... بدون مقدمات .. واحراج وكلام ورغى كتير ... انا هادخل معاك دوغرى !!

ابويا : تعجبنى !!

انا : أنا عايز اتجوز !!

ابويا : أطلبى البوليس يا زينب !!

انا : يوووووه ... ايه يا حاج ... انت ليك حد واحشك فى القسم ولا ايه ... هو كل جملة مفيدة نقولها لازم تتختم بالبوليس ؟!!

ابويا
: ما هو لما مايبقاش عندك دم للدرجة دى ... ووصلت للمرحلة دى من الاوعى
... يبقى لازم أطلبلك البوليس عشان ياخدوك فى الحجز يفوقوك بكام قلم !!

انا : شوف يا حاج ... انا مش هاكلفك كتير ... انا كل اللى عايزه أوضة على سطح اى عمارة بمنافعها وقضيت على كدة !!

ابويا : آه ... ومين بقى بنت المجنونة دى اللى هاتوافق تتجوز واحد عاطل وشحات زيك ؟!!

انا : يووووووووه ... ده الحريم على قفى من يشيل يابا ... ده دلوقتى اللى بيتجوز واحدة .. بيدوله اختها هدية !!

ابويا : اطلبى البوليس يا زينب !!

انا : ليه تانى ؟!!

ابويا : عشان انت كداب ... ازاى العروسة وأختها ... ما ينفعش ... شرعا لا يجوز !!

انا
: يابا .. انا بقولك مثلا يعنى ... اللى عايز أوصلهولك ان البنات دلوقتى
بقوا أكتر من عروض المحمول ... وأسهل من مسابقات قناة ميلودى .. يعنى اللى
هاتطلبها للجواز دلوقتى ... لا هاتدقق فى مهر ولا شبكة ولا مؤخر ولا الكلام
الفاضى بتاع زمان ده ... الأهالى دلوقتى بقى كل اللى يهمهم حتة يتلم فيها
الواد والبت وخلاص ... ده اللى عنده بنت دلوقتى بقى بيشتركلها فى قناة زواج
اللى على الدش عشان يشوفلها عريس .. يعنى بيدللها على راجل !!

ابويا : طب وهاتصرف عليها منين بعد الجواز يا فالح .. ده انت صايع .. لا شغله ولا مشغلة !!


انا : والله بتتقضى ... وانا مقدم على كام شغلانة كدة وربك يكرم بقى .. بارك انت باس يا حاج ... وهى هاتسلك !!

ابويا
وهو يحضننى بمنتهى التلقائية : الف مبروك يا حبيبى ... ياااااااااااااااه
جه اليوم اللى اشوفك فيه عريس ... يا سلاااااااااااااااااااام ... انا جعان
!!

انا :ها !!!!!!!!!!

امى : ما أحنا لسه شايلين الفطار يا راجل ... ايه ... لحقت هضمت ؟!!

انا مستدركا : المهم دلوقتى يا حاج ... انا منمًر على واحدة كدة بنت ناس .. وكنت عايزك تيجى تشوفها معايا ..

ابويا : ومين بقى سعيدة الحظ اللى بختها الأعمى جابها فى سكتك ؟!!

انا : سونيا جارتنا !!

ابويا : اطلبى البوليس يا زينب !!

انا : ليه بس يا حاج ... ما كنا ماشيين كويس ... مالها بس سونيا ؟؟

ابويا : انت ياض عايز تتجوز واحدة ... بتبات فى بيوت الناس اكتر ما بتبات فى بيتهم ؟!!!

انا : لالالالالا .. انا ماسمحش الكلام ده يتقال ابدا عن سونيا ..دى ست سمعتها زى البرلنت !!

ابويا
: عشان لما ابقى اقول عليك اهبل تبقى تصدقنى .. انزل ياض كدة ووقف اى عيل
صغير ماشى فى الشارع .. وأسأله تعرف ايه عن سونيا ؟!!!

انا : يابا
وعلى فرض ... اللى فات مات خلاص ... واحنا ولاد النهاردة ... والست خلاص
اتحجبت دلوقتى .. وبقت حاجة كدة ماشاء الله مثال للمرأة المثالية ... ورمز
للعمل الوطنى !!
ابويا : العمل الوطنى ؟؟ ... هو انت هاتتجوز هدى شعراوى ولا ايه ؟؟ ... دى سونيا ياض ... سونياااااااااااااااااااااااا !!

انا : ياعم عارف انها سونيا ... هو انا قولتك عبد الهادى ؟!! ... بارك انت بس الجوازة وهى هاتتقضى وربنا يسهلها ان شاء الله

ابويا
وهو يحضننى بنفس التلقائية : الف مبروك يا حبيبى .. آخيرا جه اليوم اللى
اشوفك فيه عريس ... يا سلااااااااااااااااام ... بس انا لسه جعان !!

بعد
جلسة المباحثات المطولة على المائدة المستديرة المسماه عند الطبقات
الشعبية بالطبلية ... وافق والدى العزيز على العروسة وقرر الذهاب الى بيت
العروسة للتقدم !!
وفى مساء اليوم التالى ارتديت قميص جديد آخر صيحة
استلفته من أحد الجيران ( الله يستر عرضه ) .. قميص عليه كل الوان الورود
المختلفة .. أخضر × احمر × ازرق .. جنينة متنقلة !! .. وارتدى والدى هو
الآخر جلبابه الابيض .. صاحب أكبر بقعة زيت فى المنطقة كلها ... رغم اننا
بنستعمل برسيل ابو نضافة مالهاش مثيل !! ... ماعلينا ..
انطلقنا على
بركة الله متجهين الى منزل الست سونيا ... وما ان وصلنا وفتحت لنا سونيا
الباب ... حتى انطلق والدى فى الهتاف .. ازيك يا طاهرة ... يا شريفة ... يا
..

انا مقاطعا : ايه يا حاج ... انت داخل مقام ؟؟ ... خش يابا من غير فضايح .. أحسن الولية دى ايديها طويلة وبتاكلها !!

ابويا بخوف : حـ .. حاضر !!

ودخلنا وقعدنا ...

ابويا
: بسم الله ماشاء الله ... البيت جميل .. وفيه حمامين وصالة كبيرة كمان ..
والله ولعبت معاكى يا سونيا .. ده أنا آخر مرة دخلت البيت ده ما كانش فيه
أوض !!

انا : طب بس بقى أحسن جايه ..

الست سونيا : يا اهلا وسهلا .. يا اهلا وسهلا ... خطوة عزيزة ... شرفتونا وآنستونا

ابويا
: اهلا بيكى يا ست سونيا ... شوفى يا ستى احنا هانخش دوغرى فى الموضوع ..
وبدون مقدمات ... من الآخر كدة ... انا جاى اطلب ايدك لأبنى !!

سونيا بضحكة ركيعة : هـــــــــــا هأ هأ هأ هأ هــــــــــــــا

ابويا : ايه ده .. هو فى حد تحت الكنبة ولا ايه ؟!!!

انا : كنبة ايه يابا ... خليك معانا أبوس ايدك

ابويا : اومال ايه الصوت ده ؟!!

سونيا بنرفزة عالية : اخرس انت وهو !!

انا وابويا : ط .. طيب !!

سونيا : وبسلامته ابنك ده بقى ماهيته كام ؟؟

انا : لا حضرتك انا ما باخدش ماهية ... اصل انا مش موظف !

سونيا : مش موظف ؟؟ ... اومال ايه يعنى ... عندك مشروع ؟!!

انا : لا حضرتك ولا عندى مشروع ... انا يا ست سونيا بلا فخر ... عـــــــــاطـــل !!

ابويا : وشحات كمان ... يلا بقى !!

انا : بس يا ست سونيا .. انا مقدم على وظيفة كدة وهاستلمها ان شاء الله اول الشهر الجاى ... يعنى كلام اكيد خلاص !!

سونيا : عاطل وشحات ؟؟ ... آه ... وايه بقى الوظيفة اللى هاتستلمها اول الشهر دى يا عنيا ؟!!

انا : آ ... حضرتك انا هابقى شيف فى كوفى شوب .. بس شغلانة بمرتب محترم محترم يعنى !!

سونيا : شيف فى كوفى شوب ؟!! ... والمرتب هايبقى كام يا ضنايا ؟!!!



انا : صاحب الكافيه أكدلى انه مش هايقل عن 200 جنيه !!

سونيا بضحكة بارضو ركيعة : هـــــــــــا هأ هأ هأ هأ هــــــــــــــا

ابويا : تانى ؟؟ .. لأ مابدهاش بقى .. اما انزل اشوف مين اللى تحت الكنبة !!

انا : ابوس ايدك يابا تقعد مكانك !!

ابويا
: ايه يا ست سونيا .. مش عاجبينك الـ 200 جنيه .. بكرة يا ستى بمرور الوقت
مرتبه يعلى ... وأهى ايد على أيد وبالصبر كل شىء بيعدى !!!

سونيا : انت عارف يا واد انت انا بقبض كام فى الليلة ؟!!!

انا : ايه واد ديه ؟!!! .. ماعلينا .. كام يا ست سونيا ؟

سونيا : 500 جنيه فى الليلة !!

ابويا : اطلب البوليس !!

انا : بوليس ايه بس يا حاج استنى !!

ابويا : بتقولك 500 جنيه فى الليلة دى اكيد شغالة فى بيت من اياهم !!

سونيا : تف من بقك يا راجل انت .. انا بارضو بتاعة بيت من اياهم ...

انا بلهفة : اومال حضرتك بتشتغلى ايه يا سونيا هانم ؟؟؟

سونيا : انا بشتغل فى تهريب الآثار !!

انا : الآثار ؟!!!

ابويا : الحق يا زاهى يا حواس !!

سونيا : آه الآثار ... شغلانة شريفة ... ومفيهاش مرقعة وقلة أدب

ابويا : آه طبعا شغلانة شريفة ... اتصل بالبوليس !!

سونيا : بوليس لمين يا عنيا .. ما الحارة كلها عارفة انى بتاجر فى الآثار .. بس اللى عنده دليل عليا يثبت ...

ابويا : آه يا منحرفة !!

انا مستفسرا : طب هو حضرتك بتعملى ايه بالظبط .. يعنى بتروحى بالليل تسرقى تماثيل من المتحف وتبعيها يعنى ولا ايه بالظبط ؟؟

سونيا
: لالالالالالا .. دى شغلانة كبيرة .. آه .. كبيرة أوى يا سى الأفندى ..
وانا مجرد حلقة فيها ... كل دورى فى الموضوع ده هو النقل من مكان الاستلام
لمكان التسليم وآخد حسنتى واتكل !!

ابويا : طب يعنى الشغلانة دى مش صعبة على واحدة ست زيك ؟؟

سونيا : بالعكس .. دى الشغلانة دى بالذات ماينفعهاش غير واحدة ست !!

انا وابويا فى نفس واحد : اشمـــــــــعـــــــــنى ؟!!!

سونيا
: ايه هو ده ؟ ... قصره .. عشان انا اللى بنقل القطعة من مكان الحفر لمكان
التسليم بالعربية وطبعا القطعة دى ببقى رابطاها حوالين وسطى وفوقيها البس
الفستان الجينز بتاع الحوامل ... واعمل نفسى حامل !!

انا : ولو اى لجنة وقفتك فى الشارع استحالة تشك فى هدومك !!

سونيا : كلك مفهومية ياسى الاستاذ !!

ابويا : طب والناس اللى معاكى دول مش ممكن يتقفشوا ؟؟

سونيا : يتقفشوا ازاى بس ... اذا كان الناس دول بيبقوا معظمهم ناس تقيله ومسئولين كبار فى البلد !!

انا : مسئولين كبار ؟!!! ... الـــعـــــب !!

ابويا : مصر بتتقدم بينا !!

سونيا : اومال ايه يا سى الاستاذ .. الدنيا حامية .. والكرسى مش دايم !!

انا : طب انتى بتحكيلنا بصراحة كدة ليا ... مش خايفة مننا مثلا ؟!!

سونيا : هـــــــــــــــأ هأهأهأهــــــــــــــأ

ابويا من تحت الكنبة : اطلع من تحت الكنبة يا حيوان ... اطلبى البوليس يا سونيا !!

سونيا مكملة غير مبالية : أخاف منك انت ؟؟ ... انت أهبل ياض انت !!

ابويا : شوفت ... يعنى مش لوحدى ... آدى سونيا كمان بتقول عليك أهبل .. أقتنع بقى يابنى !!

انا : كدة كتيييييييييييييير ... انا ماشى !!

طرااااااااااااااخ ( صوت باب الشقة ينفتح بعد كسره !! )

سونيا : ايه ده انتوا مين ؟ ... وعايزين منى ايه ؟؟

الظابط : آخيرا وقعتى يا سونيا ... ده انتى مغلبانا وراكى من أكتر من سنة .. كله يقف مكانه !!

ابويا ببلاهة : زينب بلغت البوليس !!

الظابط : نعم ؟!!!

ابويا : لأ مفيش ياباشا !!

الظابط : قدامى كلكوا !!

بعد
ليلة طويلة فى القسم من أجراءات واسئلة واجوبة لم تخلوا بالطبع من بعض
المناوشات اليدوية من جانب السادة المخبرين !! ( حاجة كدة زى خدمة العملاء )
... تم أخراجنا من القسم انا ووالدى سالمين بعد ان اثبتت التسجيلات التى
أخذت عن شقة المدعوة سونيا ( الله يحرقها ) ان انا وابويا مالناش فى
الموضوع .. وخرجت الصحف فى اليوم التالى تزف الخبر التالى :
القبض على أكبر شبكة تهريب آثار فى البلاد .. وتورط مسئولين كبار فى القضية !!

ابويا وهو جالس على الكنبة بجوار والدتى : ها يا حبيبى ... مش عايز تتجوز ؟!!

انا : أطلبى البوليس يا زينب !!