-الاستيلاء على الحكم :
خان حسنى مبارك رئيسه و ولى نعمته السادات و قاد
مؤامرة ضده لقتلة و الاستيلاء على الحكم
دون إحداث أى تغيير فى السياسات
مما يجزم بأن الهدف من المؤامرة هو الاستيلاء على السلطة فقط.
2- حرب
الخليج: شهد العالم أجمع بأنه لولا حسنى مبارك لما ضربت العراق و دخلت جيوش
الغرب منطقة الخليج فى عام 1991. كان حسنى مبارك قد حث فى السر صدام حسين
على احتلال الكويت و التمادى فى تحدى العالم و فى العلن أيد الغرب على ضرب
العراق و قدم لة كافة التسيهيلات و المساعدات لانجاز ذلك وقد قبض مئات
الملايين ثمنا لذلك.
3- مشكلة الشرق الأوسط: أفشل حسنى مبارك كافة المساعى
الرامية الى احلال السلام بين اسرائيل
و أى دولة عربية أخرى كما أفشل مؤتمر
السلام الذى عقد بين إسرائيل و الفلسطينيين بكامب ديفيد
بمشاركة أمريكا
بقيامة بتهديد و ابتزاز ياسر عرفات لكى يرفض تقسيم القدس أو تدويلها و ذلك
حتى لا يحل السلام بالشرق الأوسط الذى يعتبره مبارك خطرا على استمرار حكمة.
5- توريث الحكم و ترسيخ الدكتاتورية فى الشرق الأوسط:
كان مبارك هو الشخص
الذى أوعز الى حافظ الأسد قبل وفاته بأن يورث الحكم لنجله
حتى تكون سابقة
يحتذى هو وغيره من دكتاتوريين الشرق الأوسط بها فيما بعد
فى توريث الحكم
لأبنائهم و ذلك لضمان عدم تعرضه وأسرته بعد وفاته
لأى محاكمات بسبب فسادهم
أو انتهاكهم لحقوق الإنسان أو بسبب جرائم أخرى.
6-حقوق الانسان :
يأمر
مبارك زبانيته من زمرته الحاكمة بسوء معاملة و تعذيب واهانة الشعب المصرى
على يد جهاز أمن الدولة و هيئة الشرطة و غيرها ليس فقط ليرهب الشعب كى لا
يفكر
يوما فى النهوض ضد نظام حكمه الغير شرعى و لكن أيضا لكى يرضى النزعات
السادية
التى تتملكه و هى أحد رواسب طفولتة البائسة.
7- تجارة السلاح :
حسنى مبارك أكبر تاجر سلاح فى العالم كسب هو و شركائه آلاف الملايين
من بيع
السلاح الى العراق وإيران إبان حرب الخليج الأولى والى العراق أثناء
المقاطعة الدولية
و الى سوريا و ليبيا و السودان و منظمة التحرير
الفلسطينية و الى يوغسلافيا و البوسنة
و كوسوفو و الشيشان و بؤر الصراع فى
أفريقيا و غيرها.
8- تجارة المخدرات: راجت تجارة البانجو و الكوكايين و
الماكستون فورت و الاكستاسى و غيرها فى عهد مبارك
فى مصر و دول مجاورة
بصورة غير مسبوقة بسبب ضلوع مبارك وولديه و بعض أعوانهم فى تجارتها.
9-الدعارة السياسية: سياسات مبارك وتوجهاته لا تقوم على فكر و توجهات محددة
و معروفة فالنظام السياسى
و الاقتصادى فى مصر فى عهد مبارك هو عبارة عن
جلباب تفصيل تمت رقعته برقع من
أى لون و شكل و فكر طالما تناسب المصلحة
الشخصية الضيقة لمبارك و عائلته. فالنظام المباركى ستالينى فى الدكتاتورية و
القهر والارهاب و فاشى فى السيطرة و التحكم فى الاقتصاد و الأعمال و رأس
مالى فى احتكار ولديه للتجارة و الأعمال و برلمانى فى احتكار حزبة للحكم و
ناصرى فى تصدير و تعليم الدعارة السياسية إلى الأنظمة العربية الأخرى.
4-
الارهاب: كثير من الارهابيين و العمليات الارهابية خرجت من تحت عباءة مبارك
فهو طالما وظف الارهاب لخدمة أغراضه و مصالحه و سياساته كما انه يستخدمه
لابتزاز الغرب لضمان استمرار تأييده له و قد أفرخت سياسات مبارك وصدرت الى
الخارج الفكر الارهابى و أخطر الإرهابيين و لم يخفى مبارك شماتته فى أمريكا
بعد الهجوم الارهابى عليها فى 11-9-2001 .
10- انجازات مبارك: بعد حكمة
للبلاد فترة تزيد على الربع قرن لم يجد مبارك انجاز حقيقى ينسبه الى
نفسه
سوى القول بأنة خفض الديون الخارجية لمصر من ستين مليار دولار الى عشرين
مليار دولار.
و مبارك بقوله هذا يكون قد أقر بنفسه بأنه لم ينجز أى شىء
طيلة فترة حكمة لأن تخفيض ديون
مصر بهذا المقدار تم بعد تنازل الدول
الدائنة عن أكثر من نصف ديونها لمصر مكافئة لها على
مساعدات مصر لها فى
الحرب ضد العراق.فتخفيض هذه الديون إذن لم يكن نتيجة لسياسات
صحيحة لمبارك
أدت الى زيادة معدلات النمو الحقيقى فى مصر مكنها من سداد هذا الجزء من
ديونها.
و السؤال هو أين ذهب الفرق الذى يساوى أربعون مليار دولار الذى
يساوى
اليوم بمعدلات التضخم السائدة أكثر مائة مليار دولار؟