الصحافة الإسرائيلية:الجمعة، 24 فبراير 2012

الإذاعة العامة الإسرائيلية
تل أبيب تضغط على القاهرة بملف السجناء المصريين لديها للإفراج عن الجاسوس "الترابين"
نشر موقع الإذاعة العامة الإسرائيلية تقريرا مساء أمس الخميس، تناول مطالب
من المعتقلين المصريين فى إسرائيل للمجلس العسكرى بالإفراج عنهم، وهو ما
اعتبر محاولة إسرائيلية لاستغلال ملف المعتقلين المصريين لديها للضغط على
القاهرة للإفراج عن الجاسوس عودة الترابين، المسجون فى مصر بتهمة التجسس.

وفى سياق هذه المحاولة الإسرائيلية للضغط على مصر للإفراج عن "الترابين"
المعتقل بتهم التجسس على الجيش المصرى بمدينة العريش لصالح الجيش
الإسرائيلى منذ 11 عاما، نقلت الإذاعة العبرية تصريحات نسبتها لأحد السجناء
المصريين بالسجون الإسرائيلية قال فيها "إن هناك تذمرا وسخطا عميقين لدى
السجناء المصريين المعتقلين فى إسرائيل وذلك على خلفية خيبة أملهم من عدم
العمل لإطلاق سراحهم كما وعدتهم السلطات المصرية".

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية مزاعم نسبتها لهذا السجين المصرى جاء
فيها "إن جميع الجهات المصرية والإسرائيلية تعلم علم اليقين بأن عودة
الجاسوس الإسرائيلى، عودة الترابين، المسجون فى مصر منذ 11 عاما غير ضالع
بأى عملية تجسس خلافا لما يتهم به"، على حد قولها.

وأضاف السجين الإسرائيلى الذى رفض الإفصاح عن هويته لمراسل الإذاعة العبرية
شيمون أران أن رئيس الوزراء المصرى كمال الجنزورى ورئيس المجلس العسكرى
الأعلى المشير محمد حسين طنطاوى لا يهتمان بأوضاعهم إطلاقا.

وأضاف السجين المصرى فى إسرائيل أن العائلات البدوية فى شبه جزيرة سيناء
تخطط لتنظيم مظاهرة حاشدة يوم الأحد المقبل قرب معبر "العوجا" لسد الطريق،
وأنه قد تلقت هذه العائلات البدوية وعودا من الشيخ عبد الله أبو جهام ة عضو
مجلس الشعب بأن السلطات المصرية ستعمل أكثر من أجل إطلاق سراحهم.

قائد اللواء الإسرائيلى على الحدود المصرية يشيد بالوضع الأمنى بعد تشييد 95 كم من الجدار الفاصل
قال الجنرال نداف بدان قائد اللواء المنتشر على الحدود المصرية –
الإسرائيلية إن الوضع الأمنى على الحدود المصرية مع إسرائيل تحسن بشكل
ملحوظ منذ إتمام إقامة المقطع الجنوبى من الجدار الفاصل بين البلدين.

وأضاف قائد اللواء الإسرائيلى فى تصريحات له نقلتها الإذاعة العامة
الإسرائيلية أن هذا التحسن يتيح لسلطات الجيش الإسرائيلى فتح الطريق رقم 12
الواقع جنوب إسرائيل والذى يصل لمدينة إيلات تدريجيا وذلك بعد إغلاقه
لفترة طويلة عقب العملية المسلحة على يد عدد من المجهولين فى شهر أغسطس
الماضى وقتل خلالها 8 إسرائيليين وأصيب نحو 30 آخرين.

وزعم قائد اللواء الإسرائيلى أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" هى
المسئولة عن الأعمال المسلحة المنطلقة من قطاع غزة وعن إرسال مجموعات إلى
شبه جزيرة سيناء لتقوم بأعمال إرهابية على امتداد الحدود مع إسرائيل، على
حد قوله.

وأضاف بدان خلال جولة قام بها صحفيون إسرائيليون مساء أمس، الخميس، على
الحدود الجنوبية بين مصر وإسرائيل أن هناك تنسيقا أمنيا جيدا بين القوات
الإسرائيلية والمصرية على امتداد الحدود، مشيرا إلى أن هناك مصلحة مصرية فى
الحفاظ على الأمن والاستقرار فى المنطقة.

وفى السياق نفسه، أشار الضابط الإسرائيلى المسئول عن إقامة الجدار الفاصل
على الحدود المصرية – الإسرائيلية إلى أنه تم حتى الآن مد الجدار على مسافة
95 كيلومترا من الحدود كما تم نصب أجهزة استكشاف خاصة عليه.


صحيفة يديعوت أحرونوت
تركيا تهدد إسرائيل باللجوء للمحكمة الدولية فى حال عدم تنفيذها لصفقة عسكرية
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الحكومة التركية طالبت نظيرتها
الإسرائيلية، بإتمام صفقة تقتضى بتزويد سلاح الجو التركى بأجهزة استشعار
كهروبصرية تستخدم فى صناعة الطائرات، مهددة بتقديم شكوى لدى المحكمة
الدولية فى حال عدم موافقة إسرائيل على ذلك.

ونقلت الصحيفة العبرية عن صحيفة "هابر تورك" التركية أن وزارة الدفاع
الإسرائيلية كانت قد ألغت قبل شهرين عقود شركتى "ألبيت" للصناعات الأمنية،
وشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، والتى تقضى بتزويد سلاح الجو التركى
بأجهزة استشعار كهروبصرية بقيمة 150 مليون دولار، ليتم تركيبها على طائرات
من نوع فانتوم التابعة لسلاح الجو التركى، خوفاً من وصول هذه التقنيات
الحديثة إلى دول تصفها إسرائيل بـ"المعادية" بعد أزمة العلاقات بين تركيا
وإسرائيل، فى أعقاب حادث الاعتداء على قافلة المساعدات الإنسانية التركية.

وأشارت يديعوت إلى أن إلغاء الصفقة أبقى الطائرات التركية دون أنظمة رقمية
متطورة، حيث أن هذه الأنظمة التى كان من المفترض أن يتم تركيبها على
الطائرات التركية، كانت ستسمح للطائرات التركية بتصوير رقمى يصل إلى مسافة
150 كيلو مترا، ونقلها بصورة مباشرة لقاعدة سلاح الجو التركى.


صحيفة معاريف
إسرائيل تطالب دول العالم بتشديد الحراسة على سفنها السياحية
طالبت وزارة الخارجية الإسرائيلية، دول العالم بشديد الإجراءات الأمنية حول
السفن السياحية الإسرائيلية، خشية من استهدافها من قبل حزب الله ومنظمات
أخرى تصفها "بالإرهابية".

وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن وزارة الخارجية وجهت تحذيرات للسفراء
الإسرائيليين فى جميع دول العالم، بضرورة زيادة الإجراءات الأمنية حول
السفن السياحية الإسرائيلية، وتفقد السفن التى ترسو فى الموانئ خشية من
احتمال زرع ألغام على متنها، بالإضافة إلى تكثيف دوريات الحراسة البحرية
حول السفن أثناء دخولها وخروجها من الموانئ البحرية.

وفى السياق نفسه، دعت الخارجية الإسرائيلية رعاياها فى الخارج إلى زيادة
احتياطات الأمان، أثناء استقلالهم الحافلات السياحية خوفاً من تنفيذ
تفجيرات تستهدفهم.


صحيفة هاآرتس
غضب إسرائيلى حاد من سويسرا لاستضافتها ممثلا عن حماس
سادت حالة من الغضب الشديد لدى الأوساط السياسية والدبلوماسية الإسرائيلية
لقيام القصر الوطنى فى سويسرا الذى يضم مقر البرلمان السويسرى، باستضافة
المتحدث باسم حركة حماس مشير المصرى منذ عدة أيام.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن استضافة سويسرا للقيادى الحمساوى
أثارت انتقادات لاذعة من شالوم كوهين سفير إسرائيل المؤقت فى العاصمة
السويسرية "بيرن".

وأشارت هاآرتس إلى أن المصرى حظى بهدية قدمها له جيرى مولر النائب عن الحزب
الأخضر فى سويسرا، مشيرة إلى مولر كان قد رفض إدانة إطلاق حماس للصواريخ
على إسرائيل، وكان قد انتقد اليهود وإسرائيل على مر السنين ولم يحضر
الاجتماعات الحاشدة التى نظمتها إسرائيل ضد ألمانيا النازية.

ونقلت الصحيفة العبرية عن كوهين قوله: "لم نكن سعداء أبداً بهذه التطور لقد
تبادلنا وجهة نظرنا مع السلطات المحلية فى سويسرا ولقد كان من الخطأ
الكبير دعوة عضو من حركة حماس يدعو إلى تدمير إسرائيل".

وأضاف السفير الإسرائيلى لدى سوسيرا والذى شغل من قبل منصف سفير تل أبيب
لدى مصر "إن حماس حركة إرهابية وهذا ما تقر به اللجنة الرباعية الخاصة
بالشرق الأوسط والمجتمع الدولى ومن غير المجدى إعطاء حماس شرعية لمواصلة
نشاطها الإرهابى ومواصلة عقيدتها التى تدعو إلى تدمير إسرائيل"، على حد
زعمه.

وفى المقابل رد جورج فارجو المتحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية على
الانتقادات الإسرائيلية قائلاً: "سويسرا ملتزمة بالسماح لضيف مدعو من قبل
اتحاد البرلمان الدولى لحقوق الإنسان من الدخول إلى أراضيها، كون الاتحاد
موجودا فى سويسرا"، مضيفاً:"على الرغم من أن الاتحاد الأوروبى يدرك أن حماس
حركة إرهابية إلا أن الحكومة السويسرية ليست عضوا فى الاتحاد وتتجاهل
عقوبات الاتحاد الأوروبى".

وتساءل فاجلو إذا كانت حكومته ترى أن ميثاق حماس معاد للسامية، مجيباً :
"أن سويسرا تدين كل التصريحات التى تشكك فى حق إسرائيل فى الوجود أو تدعو
إلى العنف، ولكنه لا يتفق مع الكثير من الصيغ الموجودة فى ميثاق الأمم
المتحدة ولكن إذا كان أحد مهتماً بالتوصل إلى حل فلابد من التحدث إلى جميع
الأطراف المعنية بما فيها حركة حماس"، على حد قوله.