"شفيق" يخلع "البلوفر" فى المنوفية ويؤكد حرصه على دعم الفلاح أدى الفريق أحمد شفيق، مرشح رئاسة الجمهورية، صلاة الجمعة اليوم بمسجد الشعرواى على طريق شبين الكوم – قويسنا.
وخلال الخطبة، تحدث الخطيب عن دور مصر فى الحضارة الإنسانية وتأثيرها فى
جميع دول العالم ومدى وسطية الإسلام وسماحته وضرورة التعايش بين جميع أفراد
الشعب، والعمل على التنمية والنهضة بمصر.
وأضاف أن مصر فى المرحلة المقبلة تحتاج إلى قائد عسكرى لينهض بها ويستطيع
أن يحافظ عليها لتأخذ مكانتها بين دول العالم وأن المواطن المصرى يستطيع أن
يتحمل الصعاب ويصنع المستحيل.
وعقب صلاة الجمعة استضاف الفريق أحمد شفيق، رجل الأعمال حسن الشناوى أمين
الحزب الوطنى المنحل بقويسنا - بالفيلا الخاصة به - بحضور ما يقرب من 1000
شخص، وعدد من رموز الوطنى المنحل.
وخلع الفريق أحمد شفيق بلوفره الشهير ونزل فى وسط الجماهير، مؤكدا أنه يفضل
أن يلقى كلمته بينهم، قائلا: أن كل شىء فى مصر يحتاج للتطوير، وأنه مستمر
فى المسيرة ولابد من دعم الفلاح، وكل المهن التى تهم الفلاح، وأن كل شىء لن
يتحقق فى 24 ساعة، وأكد أنه معتاد على الحساب.
وأكد شفيق أن سكوت الأغلبية الصامتة وأحجامهم عن المشاركة فى التصويت
والحياة السياسية أعطى بعض الفصائل حجما أكبر من أحجامها الطبيعية، لأن
أنصارهم فقط هم من حرصوا على المشاركة، بينما أحجمت الأغلبية عن المشاركة
وذلك سيضع كل فئة وفصيل فى مصر فى حجمه الطبيعى.
نور يقدم أوراق ترشحه.. ويؤكد: أنا وحمدين فقط نستطيع قيادة مصر أيمن نور وسط أنصاره
تقدم أيمن نور بأوراق ترشحه إلى اللجنة العليا لانتخابات رئاسة
الجمهورية عن حزب "غد الثورة"، وسط حشود من مؤيديه، وقال نور، قبل دخوله
اللجنة، "قررت التقدم بأوراق ترشحى اليوم، الجمعة، 6 إبريل، والذى يوافق
انتفاضة المصريين فى مدينة المحلة الكبرى عام 2008، والتى كانت بداية
للثورة المصرية وبمثابة بروفة تحضيرية لها"، مشيراً إلى أنه وحمدين صباحى
الوحيدان القادران على قيادة مصر فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البلاد.
يذكر أنه بمجرد وصول أيمن نور ومؤيديه، والذى تزامن مع انصراف مؤيدى حمدين
صباحى، قام أعضاء الحملتين بإطلاق الهتافات ومنها، "نور وصباحى أيد واحدة"،
وذلك تعبيراً عن التوافق بين المرشحين.
عمر سليمان يعلن رسمياً خوضه انتخابات رئاسة الجمهورية اللواء عمر سليمان
أصدر اللواء عمر سليمان بياناً أعلن خلاله نيته خوض انتخابات رئاسة الجمهورية، وإلى نص البيان:
"الإخوة والأخوات من أبناء مصر الغالية، لقد هزتنى وقفتكم القوية وإصراركم
على تغيير الأمر الواقع بأيديكم، إن النداء الذى وجهتموه لى أمر وأنا جندى
لم أعص أمراً طوال حياتى، فإذا ما كان هذا الأمر من الشعب المؤمن بوطنه لا
أستطيع إلا أن ألبى هذا النداء، وأشارك فى الترشح، رغم ما أوضحته لكم فى
بيانى السابق من معوقات وصعوبات".
"الإخوة الأعزاء، إن نداءكم لى وتوسمكم فى قدرتى هو تكليف وتشريف ووسام على
صدرى، وأعدكم أن أغير موقفى إذا ما استكملت التوكيلات المطلوبة خلال يوم
السبت، مع وعد منى أن أبذل كل ما أستطيع من جهد، معتمداً على الله وعلى
دعمكم لننجز التغيير المنشود واستكمال أهداف الثورة وتحقيق آمال الشعب
المصرى فى الأمن والاستقرار والرخاء، والله الموفق والمستعان".